التحرش الجنسي بالفتيات المعاقات ذهنيًا

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المستخلص

يعد التحرش الجنسي واحدة من أخطر الظواهر التي يمکن أن تجتاح أي مجتمع, ومنالأمورالتيتحدثفيالعالمبأسرهدوناستثناءلبلادناالعربية,والتيمازالالحديثعنهايعدمنالأمور المسکوتعنها, فالتحرشالجنسي هيظاهرة لا تهدد فقد النساء ولکنها أصبحت قضية منتشرة في المجتمع المصري بأکمله, کما أنها لم تعد تقتصر على عمر أو طبقة اجتماعية أو فئة معينة, فلم ينج منها الفتيات المعاقات ذهنيًا أيضًا, وما يزيد من شدة خطورة تعرض هذه الفئة تحديداً للتحرش الجنسي أن المعاقة ذهنيًا لا تدرک حجم الإساءة التي تتعرض لها, وربما لا تخبر أحدًا بها, لعدم استيعابها ذلک, فهي لا تدرک معايير الدين والمجتمع وضوابط السلوک الاجتماعي, ولهذا واصل باحثو ومقدمو الخدمات وضع برامج الوقاية وتنفيذها وصقلها لتعلم استراتيجيات الدفاع عن النفس، وتغيير المواقف التي قد يتيسر العدوان الجنسي فيها، والترکز على زيادة الوعي والمعرفة لهذه الفئة ووالديهم, ويتطرق البحث الحالي لهذه الظاهرة (التحرش الجنسي بالفتيات المعاقات ) حيث يتناول البحث بدايات ظهور ظاهرة التحرش الجنسي في مصر القديمة ومفهوم وأشکال التحرش الجنسي ومراحله, کما توضح الباحثة أسباب التحرش الجنسي بالفتيات المعاقات في إطار المعتقدات الخاطئة وحقيقة التطور الجنسي والسلوکيات الجنسية للمعاقين ذهنيًا, والتي تبني علي الوعي والمعرفة, ويقوم البحث بعرض مشکلة الوعي الجنسي لدي المعاقات ذهنيًا, والتي تمثل أحد الأسباب الرئيسية للتحرش الجنسي بتلک الفئة المستضعفة, وأخيرًا تعرض الباحثة الآثار السلبية للتحرش الجنسي علي المعاقات ذهنيًا.
 

الكلمات الرئيسية