انطلاقاً من الأهتمام بالإنسان بإعتبارة الثروة الحقيقية لأى مجتمع والمنطلق والهدف الاساسى لکل خطط التنمية والتطوير کان لزاماً علينا ان نعطى الشباب من عندنا ونوفر لهم معطيات الأمن والطمأنينة ليجئ اليوم الذى يعطى فية الشباب لامتهم وللإنسانية ماعندهم من طاقات العمل والفکر والتضحية , ونظراً لأهميتة الارتقاء بنوعية حياة الشباب وما يتعرض لة من المشکلات التى تعوقة فى بداية حياتة العملية ونظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة يصعب على الدولة والجهاز الحکومى مواجهة تلک المشکلات منفردة فکان لابد على جميع الجهات الحکومية والمدنية وکذلک جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المساهمة بشکل فعال فى تقديم مشروعاتة منذ نشأتة لمساعدة الدولة والمجتمع فى تحقيق الأمن الأجتماعى وخاصتاً لفئة الشباب وذلک من خلال المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التى تسهم فى توفير فرص العمل والحد من البطالة وتحقيق الاکتفاء الذاتى والوصول الى الارتقاء بمستوى المعيشة