تسعى الخدمة الاجتماعية عامة وطريقة العمل مع الأفراد خاصة إلى التطوير من ذاتها ومتابعة ما يستجد من نماذج ونظريات حديثة لمواکبة التغيرات والمشکلات التى تتعامل معها، ومن بين هذه النماذج الحديثة نموذج التشخيص المستقبلى، الذى يسعى إلى التنبؤ بمسار المشکلة ووضع العميل فى المستقبل، وتتناول الباحثة فى هذا البحث ثلاث محاور رئيسة: المحور الأول التشخيص المستقبلى ويتضمن مفهومه، وخصائصه، وأهميته، والعلاقة بين التشخيص المستقبلى وعمليات الممارسة، والمحور الثانى المشکلات الإجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلم، والمحور الثالث دور الأخصائى الاجتماعى فى التشخيص المستقبلى للتعامل مع المشکلات الاجتماعية للأطفال ذوى صعوبات التعلم