هدفت الدراسة إلى تحديد أبعاد التواصل بين الأسرة والمدرسة والتعرف على أشکاله، توضيح أهمية هذا التواصل، وانعکاسه على عملية التنشئة الاجتماعية، واعتمدنا لإنجاز هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتکونت عينة البحث من 200 مفردة، قسمت إلى 100 مفردة من المدرسين، و 100 مفردة من أولياء الأمور، وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات، وقد توصلت الدراسة إلى أن عملية التواصل بين الأسرة و المدرسة، لم تحظ بالأهمية المطلوبة، التي تساعد على الارتقاء بعملية التنشئة الاجتماعية، وهناک عدة أسباب تحول دون تطور هذه العملية منها: المستوى التعليمي لأولياء الأمور. حيث ان ارتفاع مستواهم التعليمي، وانشغالهم بأعمالهم الخاصة، کان سبباً في عدم تواصلهم مع المدرسة، إضافة إلى المرحلة العمرية للطفل، وأهمية المرحلة الدراسية التي يدرسها يعتبران عامل مهم في عملية التواصل، إضافة أن أکثر المراحل التي يهتم بها أولياء الأمور هي المرحلة الأساسية، وأظهرت نتائج الدالة الإحصائية عن عدم وجود ارتباط بين نوع المدرسة وزيادة تواصل الأسرة معها، بل أن الفرق يکمن في نوعية التواصل، حيث أن التواصل يکون في المدارس الخاصة أکثر جدية وأکثر تعمقاً، بينما التواصل في بعض المدارس الحکومية يکون سطحياً وشکلياً.
. (2019). التواصل بين الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية في مدارس مدينة " تعز ". المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 9(1), 67-81. doi: 10.21608/aial.2019.127072
MLA
. "التواصل بين الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية في مدارس مدينة " تعز "", المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 9, 1, 2019, 67-81. doi: 10.21608/aial.2019.127072
HARVARD
. (2019). 'التواصل بين الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية في مدارس مدينة " تعز "', المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 9(1), pp. 67-81. doi: 10.21608/aial.2019.127072
VANCOUVER
. التواصل بين الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية في مدارس مدينة " تعز ". المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 2019; 9(1): 67-81. doi: 10.21608/aial.2019.127072