متطلبات الأداء المهنى للممارس العام فى الخدمة الاجتماعية لتحقيق التکامل الحسي للأطفال التوحديين

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المستخلص

يُعتبر اضطراب التوحد ( الأوتيزم ) خللاً فى النمو العام للطفل , ويظهر خلال السنوات الأولى من عمره , وينتج هذا الخلل من اضطراب فى الجهاز العصبى يؤثر على الأداء الوظيفى للمخ فيُلاحظ على الطفل قصور شديد فى التفاعل الاجتماعى والنمو الإدراکى , والتواصل , وفهم اللغة وتأخر شديد فى اکتسابها , ونقص فى القدرة على التخيل والتصور وضعف الاهتمامات , وتدهور شديد فى العلاقات الاجتماعية , و يکون لديهم استجابات غريبة للإثارة الحسية مثل تجاهل بعض الأحاسيس مثل الإحساس بالألم أو الحرارة أو البرودة , کما يُظهر الطفل التوحدى حساسية مفرطة لأحاسيس معينة (غلق الأُذُنين تجنباً لسماع صوت معين وتجنب أن يلمسه أحداً) ويمکن علاجه من خلال برنامج علاجى يعتمد على نظرية التکامل الحسى والعلاج الوظيفى يهف إلى  تحسين أداء الطفل التوحدى ويتم ذلک من خلال غرف مجهزة لهذا الغرض تسمى " غرف التکامل الحسى".
وقد ساهمت الخدمة الاجتماعية في العديد من المجالات الأساسية والحيوية ومنها مجال رعاية الأطفال التوحديين حيث تحاول التخفيف من حدة المشکلات التي يعاني منها الأطفال التوحديين ، وهنا يتضح دور الأخصائي الاجتماعي في ذلک، وبالتالي يحتاج إلي تحسين أدائه المهني ليواکب تطور مشکلات وإحتياجات الأطفال التوحديين والمستجدات التي طرأت عليها .

الكلمات الرئيسية