تمثلت مشکلة البحث في منغصات حياة أمهات أطفال التوحد هو تأصل الوصمة في حياتهن ، فالوصمة والظلم الاجتماعي کالقبضة الملقة التي لا يمکن أن يتصافحا معاً ، فالوصمة متعلقة بقضية اللوم الاجتماعي ، استمدت هذه الدراسة أهميتها من ندرة الأبحاث التي اهتمت بالوصمة لدى أمهات أطفال التوحد في حدود علم الباحث، والتعرف على حجم وطبيعة الوصمة لدى أمهات أطفال التوحد، وهدفت الدراسة إلى التدريب على نموذج المخططات المعرفية کأحد النماذج المهنية العلاجية الحديثة في طريقة العمل مع الأفراد وکيفية استخدام تکنيکاته في التخفيف من الشعور بالوصمة لدى أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وأمهات أطفال طيف التوحد بصفة خاصة، ومساعدة أمهات أطفال التوحد للتعامل الأمثل والأنسب مع أطفالهن بما لا يعوق عملية علاج طفل التوحد وخاصة أنه مرض خفى غير ظاهر ، تسعى الدراسة للتحقق من صحة الفرض الرئيس والذي يتمثل في الإجابة عن التساؤل الرئيس والذي ينص على "ما هي العوامل المرتبطة بالوصمة الاجتماعية لدى أمهات أطفال متلازمة اسبرجر في ضوء نموذج المخططات المعرفية ؟". وأوصت الدراسة بتصميم برامج توعية في جميع وسائل الإعلام ، وإقامة ورش عمل لأمهات الأطفال من ذوي متلازمة إسبرجر للتدريب على کيفية التصدي للوصمة العائلية . وأظهرت النتائج تحقق الفرض واستخدم الباحث عددا من الأساليب الإحصائية التحليل نتائج الدراسة وتفسيرها، وقد تم تطبيق بعض القوانين يدوياً وبعضها الآخر باستخدام الحاسب الآلي من خلال برنامج IBM SPSS Statistics v.22 .
)
مشاهدة على SCiNiTO