تمثل ادارک الفرد لحدث ما أو موقف معين صعب الاحتمال ويتجاوز أو يفوق ميکانيزمات المواجهة أو التوافق لدى الشخص ويستفيد في نفس الوقت من کل مصادر وأساليب المواجهة وإذا لم يتم مساندة الشخص للتخلص من أو التخفيف من الأزمة وإعادته إلى سابق حالته قبل الأزمة يمکن أن تسبب له خللا أو عجزا وظيفيا انفعالياً أو معرفياً أو سلوکاً فهناک تشابک کبير بين الکارثة والأزمة فالکارثة هي الحالة التي حدثت فعلأ وأدوات الي تدمير وخسائر جسيمة في الموارد البشرية والمادية و أسبابها إما طبيعية أو بشرية و عادة ما تکون غير مسبوقة بإنذار و تتطلب إجراءات غير عادية للرجوع الي حالة الاستقرار، وقد تؤدي الکارثة الي ما يسمي بالأزمة مثل الأزمات الصحية والاجتماعية التي حدثت في مصر بعد زلزال 1992 والعکس صحيح فقد تؤدي الازمات الي کوارث اذا لم يتم إتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة لمواجهتها