إسهامات طريقه العمل مع الجماعات في التخفيف من اثار الشائعات الالکترونيه لدى الشباب الجامعي

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

کلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط'قسم خدمة الجماعة'

المستخلص

للشائعات أسباب کثيرة، ووسائل متعددة، وکلما التصقت بوسائل الإعلام کانت آثارها السلبية أکبر، ويزداد هذ الأثر السلبي شيوعاً وانتشاراً مع وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة الفورية على الأجهزة الذکية, نظراً لما تمتلکه من أدوات التفاعلية والانتشار والسرعة والقدرة الفائقة على التشهير السريع، وإثارة البلبة والتأثير في الرأي العام.
وقد يرجع البعض ذلک لضعف التشريعات أو عدم الجدية في تنفيذها، وکذلک إلى التقصير في التوعية بخطورة الشائعات الالکترونية وطرق تلافيها، وسبل التحقق من الأخبار، ناهيک عن عدم قيام بعض الجهات الرسمية باستخدام ذات الوسائل في نفي الشائعات أو نشر المعلومات الصحيحة والتواصل مع الجمهور.
ويعتبر الشباب الجامعي الفئة الأکثر عرضة لمخاطر الشائعات الالکترونية, نظراً لارتباطهم الکبير بالوسائل التکنولوجية الحديثة, مما يشکل خطراً جسيماً علي ثقافة هؤلاء الشباب, لذا من الضروري العمل علي تنمية وعيهم بمخاطر انتشار الشائعات الالکترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الکلمات المفتاحية:( الشائعات, شباب الجامعة, الشائعات الالکترونية ).
تعتبر التنمية من أهم القضايا التي تحظي باهتمام دول العالم کافة سواء المتقدمة أو النامية, ولم يعد ينظر إلي التنمية باعتبارها النمو الاقتصادي وحده, بل أخذ الاهتمام يتجه إلي محاولة التنمية البشرية, حيث إن الإنسان هو الأداة الأساسية لکل تقدم في المجتمع؛ لذا کان من الضروري أن يزداد الاهتمام بالعنصر البشري والارتقاء به صحياً وتعليمياً وثقافياً واقتصادياً(فهمي ,2013, 7).
ولکي تحقق التنمية أهدافها الموضوعة کان من الضروري العمل علي تدعيم مستوي الأداء البشري, بالإضافة إلي تدعيم دور المؤسسات المختلفة في المجتمع بهدف تحقيق أکبر قدر من عوائد التنمية لتشمل بدورها أفراد المجتمع ککل(142,2005,Mik).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية