العلاقة بين المناخ الأسرى ونجاح جهود التدخل المبکر للاطفال ذوى إضطراب طيف التوحد

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلفون

1 جمعية تنميه المجتمع بساحل سليم

2 Assiut University, Faculty of Social Work

المستخلص

بداء الاهتمام برعاية الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة , وذلک حرصاً على استثمار طاقات الأفراد فى التنمية الشاملة وتحقيق أکبر قدر من التکيف لهولاء الافراد حتى يکونوا موطنين لهم دور فعال فى المجتمع , ومما لاشک فيه أن برامج التدخل تحسن نوعية الحياة التى يحياها الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتتيح لافراد الاسرة فرصة للتفاعل مع أطفالهم , وذلک من أجل تحقيق احتياجتهم وحل مشکلاتهم ويعد الطفل التوحدى أحد فئات الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة , وهو من فقد الاتصال بالأخرين , ولدية أنماطاً سلوکية غير مقبولة
وتعتبر الأسرة من أهم العوامل البيئية وهى مهد الشخصي للفرد , والتى تمده بخبرات الحياة , وهى الحياة الاولى التى ينتمى دون إختيار .
والمناخ الاسرى هو الطابع العام للحياة الاسرية من حيث توافر الامان والتضحية والتعاون ووضوح الادوار وتحديد المسئوليات وأشکال الضبط ونظام الحياة , وکذلک أسلوب إشباع الحاجات الانسانية وطبيعة العلاقات الاسرية ونمط الحياة الروحية والخلقية التى تسود الاسرة مما يعطى شخصية أسرية عامة .
وخدمة الفرد هى إحدى الطرق الاساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية التى تعمل مع الطفل التوحدى کفرد له احتياجاته الخاصة التى تختلف من فرد إلى أخر من أجل مساعدته على اشباع هذه الاحتياجات وتحقيق التوافق الاجتماعى له مع البيئة المحيطة به کما تعمل خدمة االفرد على تخفيف خدمة المشکلات الوجدانية والاضطرابات السلوکية التى يعانى منها هؤلاء الاطفال .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية