المعوقات التي تواجه الممارسين عند التعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات النطق والكلام (دراسة وصفية من منظور خدمة الفرد)

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

جامعة أسيوط ، كلية الخدمة الاجتماعية ، قسم خدمة فرد

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تحديد المعوقات التى تواجه الممارسين عند التعامل مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام، أستخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعى بإسلوب العينة للأخصائيين الاجتماعيين، وكانت أدوات الدراسة استبانة طبقت على عينة (40) من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين فى المؤسسات العاملة فى مجال التخاطب، وأظهرت النتائج أن الأخصائى الاجتماعى يمارس االعديد من الأدوار الهامة ضمن فريق عمل متعدد التخصصات عند تعامله مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام وتتمثل هذه الأدوار فى الدور الفعلى للأخصائى الاجتماعى مع الطفل المضطرب كلامياً حيث بلغت القوة النسبية (86.51%)، الدور الفعلى للأخصائى الاجتماعى مع أسرة الطفل المضطرب كلامياً حيث بلغت القوة النسبية (89.51%)، الدور الفعلى للأخصائى الاجتماعى مع المؤسسة حيث بلغت القوة النسبية (85.83%)، والدور الفعلى للأخصائى الاجتماعى مع المجتمع (87.08%)، كما يواجهه العديد من الصعوبات والمعوقات عند ممارسته لهذه الأدوار مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام والمتمثلة فى معوقات راجعة إلى الطفل حيث بلغت القوة النسبية (82.85%)، معوقات راجعة إلى أسرة الطفل حيث بلغت القوة النسبية (79.55%)، معوقات راجعة للأخصائى الاجتماعى نفسه حيث بلغت القوة النسبية (75.63%)، معوقات راجعة إلى المؤسسة حيث بلغت القوة النسبية (78.33%)، معوقات راجعة إلى المجتمع حيث بلغت القوة النسبية (86.00%). توصلت الدراسة إلى تصور مهنى مقترح من منظور خدمة الفرد لمواجهة معوقات الممارسة مع حالات الأطفال ذوى اضطرابات النطق والكلام.

الكلمات الرئيسية