دور الأخصائي الأجتماعي في التخفيف من الوصمة الإجتماعية لدي أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

تهدف هذه الدراسة إلي تحديد دور الأخصائى الاجتماعى فى التخفيف من الوصمة لدى أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ،تحديد الأبعاد الاجتماعية والنفسية والأسرية والسلوكية التى تواجه أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغى، تحديد المعوقات التي تحول دون قيام الأخصائي الاجتماعي بدوره في التخفيف من الوصمة لدي أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.التوصل لتصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لدي امهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي واستخدمت الباحثة الدراسة الوصفيه واعتمدت علي منهج المسح الأجتماعي للعينة واستخدمت مقياس الوصمة الأجتماعية واستمارة الأستبيان لجمع البيانات وجاءت نتائج الدراسة: بأن النسبة الأعلي في أبعاد المقياس كانت للبعد السلوكي بنسبة(80,50%)،ثم البعدالنفسي بنسبة(80,35%)،وجاء بعده البعد الأسري بنسبة(77,22%)،ثم البعد الاجتماعي بنسبة(76,16%)،كما جاءت نتائج الدراسة بدرجات أدور الأخصائي الاجتماعي مرتبة:دوره مع طفل الشلل الدماغي بنسبة(71,66%)،دوره مع الأم بنسبة(75,15%)،ودوره في المؤسسة بنسبة(53,14%)،ودوره مع المجتمع بنسبة(67,8%)،كما جاءت الدراسة ببعض المعوقات التي تواجه الأخصائي مع الطفل بنسبة(80%)،مع الأم بنسبة(77,29%)،في المؤسسة بنسبة(88,66%)،ومع المجتمع بنسبة(81,11%) وتوصلت الدراسة إلي وضع تصور مقترح من منظور خدمة الفرد للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لدي أمهات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي،أوصت الدراسة بإجراء البحوث والدراسات علي الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وأسرهم وذلك للوقوف علي الآثار السلبية الناتجة عن نظرة المجتمع لهم.