العلاقة بين الضغوط الاقتصادية وأداء الأدوار الاجتماعية للمطلقات مبكراً

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

كلية الخدمة الاجتماعية جامعة اسيوط

المستخلص

تلعب الضغوط الاقتصادية الدور الأكبر في الآونة الأخيرة في تشتيت وضياع فكر وجهد الإنـسان وعدم التركيز، وتؤثر على حالتـه النفسية وينتج عن ذلك عدم قدرته على مواكبة متطلبات الحياة. وتتمثل في فقدان العمل وانخفـاض الـدخل وفقـدان المـال والممتلكات التي يصعب على الأسرة تحملها، وقد تكون الـسبب فـي حدوث ضـغوط أخرى، فالمستوى المادي للفرد والأسرة يحدد مـدى قدرة الفرد والاسرة على مواجهـة الأحداث الضاغطة والأزمـات.
ويعد الطلاق أشد الحوادث المؤلمة وتجربة قاسية لجميع افراد الاسرة علـى حـد سـواء؛ حيث يـشـعـر الجميع بالإحباط والحرمان، ولا يمكن أن يكون الطـلاق نهايـة للمشاكل العائليـة إلا في بعض الحالات النادرة، بل يمكن القول إن الطلاق بداية لمشكلة جديدة، ويمثل ظاهرة اجتماعية تهدد المجتمع تستحق أن نقف على أسبابها وطرق علاجها، وغالباً يقع بين الزوجين الجدد نتيجة جهلهم بقيمة الحياة الأسرية وجهل كل طرف بواجبات وحقوق الطرف الأخر.
ويؤدي الطلاق المبكر الي ضغوط اقتصادية تؤثر بشكل سلبي تؤدي الي فشل المطلقة في أداء أدوارها الاجتماعية بكفاءة سواء دورها كأم أو عاملة أو ربة منزل ، وأي حدث ضاغط يؤدي لتغير الأدوار الاجتماعية من خلال مرحلتان مختلفتان، الاولي هي التأقلم مع فقدان الدور كدور الزوجة والمرحلة الثانية هي إنشاء أدوار اجتماعية جديده، ويقبل الأفراد العديد من الأدوار الاجتماعية بشكل ضمني وصريح في أي مرحله من مراحل الحياة مثل الأدوار البيولوجية الوالدين والطفل، وعندما تتعارض الأدوار الاجتماعية يؤدي ذلك الي الشعور بالضغط المرتبط بعبء الدور الزائد نتيجة التغيير في الدور الاجتماعي أو فقدان دور، ويخلق حالة من التوتر اضافة للمطالب والواجبات المترتبة علي أي دور جديد.

الكلمات المفتاحية: الضغوط الاقتصادية: الأدوار الاجتماعية: المطلقات مبكراً.

الكلمات الرئيسية