المعوقات التي تواجه اخصائي خدمة الفرد عند تحقيق المصلحة الطفل الفضلي في المؤسسات الأيداعية

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط

المستخلص

تهدف خدمة الفرد لتحقيق مصلحة الطفل الفضلي من خلال قيام الاخصائي الاجتماعي بالأدوار المهنية التي من خلالها يقدم الرعاية لهم، ولكن قد يكون هناك بعض المعوقات التي تحد من قيام الاخصائي الاجتماعي بدوره بفاعلية وكفاءه والتي نسعى من خلال هذا البحث إلي التوصل لبعضها
ترجع أهمية مرحلة الطفولة إلى كون الأطفال يشكلون شريحة عريضة في المجتمع تمثل مستقبلا لأمة بأكملها ودراسة هذه المرحلة تتيح لنا فرصة الوقوف. الجوانب النفسية والاجتماعية في حياة الطفل كما توفر لها فرصا تربوية وتعليمية أفضل وتساعدنا على فهمهم والتنبؤ بسلوكهم.
حيث يتوقف نجاح وفاعلية الأخصائي الاجتماعي لدورة على إعداده المهني ونموه المهني وعلى مدى تفهمه للفئة التي يتعامل معها أساليب العمل المختلفة التي يمكنه من نجاح دوره بكفاءة وفاعلية مع جماعات الأحداث، ونظرا لان الاخصائي الاجتماعي هو العنصر الأساسي في ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وطريقة العمل الجماعات بصفة خاصة في مجال الأحداث المنحرفين.
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية لوصف وتحديد العلاقة بين متغيرات الدراسة (المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين عند تحقيق مصلحة الطفل الفضلي في المؤسسات الأيداعية كمؤشرات لوضع برنامج للتعامل معها.
وتهدف البحوث الوصفية إلى وصف موضوع البحث أو المشكلة وتحديدها كمياً أو كيفياً، فالبحوث الوصفية تهدف إلى دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة معينة أو موقف معين أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث أو مجموعة من الأوضاع.
وتتمثل نتائج الدراسة في المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين عند تحقيق مصلحة الطفل الفضلي في المؤسسات الأيداعية وجاءت القوة النسبية بنسة77% ومتوسط المرجح 2,5 وتعد هذه النسبة طبقا للقوة النسبية التي حصلت عليها المؤشر الخاصة بالمقياس

الكلمات الرئيسية