دور ثقافة الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلفون

1 کلية الخدمة الاجتماعية

2 كلية الخدمة الاجتماعية - جامعة أسيوط

المستخلص

العنصر البشري، هو الذي يحدد مدى رقي المجتمعات الإنسانية وتقدمها. ويقضي الإنسان في وقتنا الحالي ما يقرب من ثمانية عشر عاماً من عمره في مراحل التعليم المختلفة لبناء هذا العنصر البشري.
والتعليم الجامعي يمَّكن الأجيال المختلفة من تعظيم إمكاناتهم وتعزيزوتنمية مهاراتهم، ويمكّن الأفراد من توسيع معارفهم ومهاراتهم، والتعبير بوضوح عن أفكارهم، وزيادة فهمهم للعالم ومجتمعهم.
حيث يعد من أهم طرائق التطوير في التعليم الجامعي هو ربط ما يتم تدريسه في المناهج الجامعية بما يتطلبه سوق العمل من مهارات وتقنيات، ولذلك فإن التحدي الذي يواجه الجامعات المصرية هو مواكبة التعلم القائم على البناء المعرفي والاجتماعي حتى تستطيع إنتاج خريجين قادرين على المنافسة، وهذا يتطلب التخطيط السليم من قبل متخذي القرارات مما يستلزم أيضاً تنمية مهاراتهم التخطيطية لإتخاذ القرارات اللازمة.
ويرى الباحث أننا نعيش في فترة استثنائية من التاريخ، إذ أصبح لدينا حلولاً لمعالجة بعض من أكبر المشكلات حول العالم، ولقد حان الوقت لجعل الذكاء الاصطناعي يأخذ دوراً ريادياً في خدمة الإنسانية، فالذكاء الاصطناعي، في الوقت الحالي، يمكنك إما أن تكون متحمسًا، أو أن تكون حذرًا بشأن إعادة المهارات التي تحتاجها للخضوع للتكيف مع هذا التغيير، ولكن من المستحيل تجاهله.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية