المبادرات الرئاسية بمحافظة أسيوط " دراسة ميدانية مطبقة على الاسر المستفيدة من المبادرات الرئاسية بمركز البدارى"

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

كلية الخدمة الاجتماعية _ جامعة اسيوط

المستخلص

ظهر فى الآونة الاخيرة دور القطاع التطوعى، أو ما يسمى " بالقطاع الثالث" فى إكمال الدور الذى تقوم به الجهات الحكومية المصرية ومؤسسات القطاع الخاص، حيث يقوم بتخفيف العبء عن كاهل الحكومة فى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية، والاقتصادية، والطلابية، بالإضافة إلى قدرته على التنسيق مع المؤسسات الأهلية والأجهزة الحكومية.
طالما كانت الريادة والمبادرة مطمح وهدف لكل من أراد أن يطور نفسه، وان يقدم شيئاً لمجتمعه، لكن فى كثير من الأحيان بقيت الريادة والمبادرة شعارات يرددها البعض من المسئولين، أو من كبار السن، ويطالبون الشباب بها، دون تمكينهم من المهارات والمعارف التى تلزمهم للنجاح، بل كانت النظرة للبعض منهم هى التعامل مع الشباب كمصدر للمشكلات والأزمات والأعباء.
فالمبادرات هي مثل الينابيع والسيول الصغيرة، تبدأ من نقطة معينة – وهي بداية المبادرة. حين تبدأ بالتدفق تروي البيئة المحيطة بها، ولكن اين تصب؟ ماذا يحدث إذا كانت كل مبادرة لوحدها هل تجف مثل السيول؟ وبما أن المبادرة بطبيعتها "صغيرة" فهي ستلمس حياة عدد محدود من الأشخاص بشكل متعمق.
وتعتبر المبادرات التى تقوم بها الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مقدمة الأعمال التنموية والاهتمامات الرئاسية التي تعمل على توفير سبل الراحة والحياة للمواطن المصرى من بنية تحتية ومراكز ومستشفيات وغيرها من الخدمات التى تقدمها هذه المبادرات الرئاسية، وتتخذ الدولة المصرية من المبادرات الطريق للوصول إلى كل مواطن مصرى فى كل أنحاء الجمهورية، ولم تقتصر المبادرات على حياة كريمة فقط بل أصبحت لكل وزارة مبادراتها التى تعمل من خلالها إلى توصيل رسائلها أو خدماتها إلى المواطن المصرى سواء فى الداخل أو الخارج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية