فاعلية المدخل التفاعلي في طريقة العمل مع الجماعات للتخفيف من حدة المشكلات التي تواجه طلاب الدمج في المدارس

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

وزارة التعليم العالي- المعهد العالي للخدمة الاجتماعية - بنها

المستخلص

يعد الدمج من التطورات المهمة فى مجال التربية الخاصة، الذى يقوم على فكرة أنه لا ينبغى فصل الطلاب ذوى الإعاقة عن أقرانهم الأسوياء، بل ينبغى المضى فى تعليمهم معًا، إلى أقصى حد ممكن. وعلى هذا أصبح الدمج ضرورة لإشراك التلاميذ ذوى الإعاقة فى كل مناحى الحياة المدرسية فى المجتمع المصرى، لتحقيق فرص المساواة والعدالة الاجتماعية وفق حقوق الإنسان، حتى يشعروا بأهميتهم، ويصبحوا أشخاصاً متفاعلين بإيجابية مع زملائهم ومُعلميهم، وإدارة المدرسة بعد أن كانوا معزولين، ومنعدمي التفاعل، ووصفهم بالسلبية، داخل المجتمع.
وهدفت الدراسة إلي تنمية الكفاءة المهنية للإخصائيين الاجتماعيين لمساعدة طلاب الدمج في محيط الأسرة، وداخل المدرسة، علي تكوين علاقة اجتماعية ناجحة، تشجع علي توجيه الممارسات الجماعية، الإسهام في تهيئة بيئة تعليمية جيدة للطلاب ذوى الإعاقة، وتعديل اتجاهات المحيطين بهم من أقرانهم العاديين مما يحقق التفاعل الإيجابي من التواصل، والمشاركة، والعمل التعاوني، التعرف إلي المشكلات التي تواجه طلاب الدمج، والعمل علي مواجهتها، بهدف الارتقاء بشخصية المتعلم واعداده للحياة، وتوصلت الدراسة إلي وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين استخدام المدخل التفاعلي، وتنمية الكفاءة المهنية للإخصائيين الاجتماعيين للعمل مع طلاب الدمج، وإتاحة الفرصة للطلاب ذوي الاعاقة للاشتراك في جميع الأنشطة، وتهيئة بيئة تعليم جيدة للطلاب ذوي الاعاقة لتحقيق التفاعل الايجابي، وإكساب طلاب الدمج المهارات الحياتية، والتعرف إلي المشكلات التي تواجه طلاب الدمج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية