الشعور بالمسئولية الإجتماعية وما يتبعها من جزاء وتعميق لمفهومها ، من أفضل الوسائل والأساليب فى تقويم حياة الفرد ، وبناء شخصيته ، وقد ظهر مفهوم المسئولية الإجتماعية فى الدراسات النفسية والإجتماعية فى البيئة العربية عام (1971 ) ، وكان أول من تناولها الدكتور سيد عثمان ، وحدد أبعادها بالإهتمام ، والفهم ، والمشاركة ، وأخذ فى توسيع نظرته وتصوره للمسئولية الإجتماعية فى دراسات متتالية ففى عام (1973 ) أجرى دراسة أخرى حول المسئولية الإجتماعية ، ووضع تصوراً إسلامياً للمسئولية الإجتماعية عام (1979 ) ، أما على مستوى الدراسات الأجنبية فقد ظهرت المسئولية الإجتماعية فى الدراسات الإقتصادية والإدارية على مستوى الدراسات الإقتصادية والإدراية فى منتصف القرن العشرين ، وفى بداية عام (1973 ) بدأ تناولها من الجوانب النفسية والإجتماعية . وتنبع القيم التى تقوم عليها المسئولية الإجتماعية الشاملة من الشخصية السوية المتوافقة مع غيرها ، والمتكيفة مع ظروف مجتمعها ، وأهم هذه القيم أن الفرد فى المجتمع عليه واجبات ، مثل ما عليه من حقوق ، ولا يجوز له أن يغلب حقوقه على واجباته ، لسبب أو لأخر ، وأن علاقة الفرد بالآخرين تقوم على الحرية المسئولة والتعاون ، ومراعاة مشاعر ومصالح الآخرين .
زناتي, زينب جابر محمد. (2024). المسئولية الإجتماعية لدى الفتيات الجانحات. المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 25(3), 42-67. doi: 10.21608/aial.2024.256711.1584
MLA
زينب جابر محمد زناتي. "المسئولية الإجتماعية لدى الفتيات الجانحات", المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 25, 3, 2024, 42-67. doi: 10.21608/aial.2024.256711.1584
HARVARD
زناتي, زينب جابر محمد. (2024). 'المسئولية الإجتماعية لدى الفتيات الجانحات', المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 25(3), pp. 42-67. doi: 10.21608/aial.2024.256711.1584
VANCOUVER
زناتي, زينب جابر محمد. المسئولية الإجتماعية لدى الفتيات الجانحات. المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية, 2024; 25(3): 42-67. doi: 10.21608/aial.2024.256711.1584