تنمية وعي جماعات الأحداث المنحرفين بالذكاء الاجتماعي

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

کلية الخدمة الاجتماعية - جامعة أسيوط

10.21608/aial.2025.358691.1766

المستخلص

جذبت فكرة الذكاء الاجتماعي اهتماماﹰ متزايداﹰ من قِبل المجتمعات بمرور الوقت والتى تشتمل على ادارة السلوك, والقدرة على التفاعل الاجتماعي, وتكوين العلاقات الشخصية مع الآخرين, وفهم سلوك الناس, مما يُظهر لنا أهمية الذكاء الاجتماعي ودوره الإيجابي.
ونجد أن جماعات الأحداث المنحرفين يعيشوا صراعات مع ذاتهم ومع المجتمع نتيجة لعدم معرفتهم بذاتهم وتقديرها حق قدرها, وعدم قدرتهم على الانسجام والتكيف مع المحيط الاجتماعى, حيث ﹸيطلق عليهم جانحين وذلك لأنهم مرضى فى علاقتهم مع المجتمع فهم يعانوا من فشلهم فى استيعاب الاتجاهات الدارجة والقيم المجتمعية الصحيحة والسلوكيات السلبية التى تؤثر على علاقتهم الاجتماعية بالآخرين, ولذلك ضرورة جعل الأحداث الجانحين يتخلون بالتدريج عن سلوكاتهم المنحرفة والتحلي تدريجياً بعلاقات اجتماعية نوعية تمكنهم من اكتساب مهارات التواصل الاجتماعي والقدرة على حل المشكلات بطريقة مقبولة اجتماعياً.
الأمر الذي يقضي بتنمية وعى جماعات الأحداث المنحرفين بالذكاء الاجتماعى من خلال الاتصال والتواصل وفهم وتقدير مشاعر الآخرين, والشعور بالارتياح تجاه الآخرين, والمرونة لحل المشكلات من خلال معرفة وجهات النظر المتعددة للآخرين وتكوين علاقات اجتماعية سليمة مبنية على الاحترام, وتنمية قدرة جماعات الأحداث المنحرفين على تحمل المسؤولية, والتصرف بوعى أخلاقى وذلك من خلال سلوكياتهم وتعاملاتهم الايجابية فى المجتمع حتى يستطيعوا حسن التصرف في المواقف الإجتماعية وذلك لتحقيق التكيف مع المجتمع.
أوضحت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مقياس وعي جماعات الأحداث المنحرفين بالذكاء الاجتماعي(الدرجة الكلية), وذلك لصالح التطبيق البعدي, وذلك لأن أن قيمة"ت" المحسوبة للفرق بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لمقياس وعي جماعات الأحداث المنحرفين بالذكاء الاجتماعي بلغت(19.85) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى(0.01) لأنها اكبر من قيمة "ت" الجدولية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية