العنف لدى الطلاب الجامعيين المغتربين

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

جامعة أسيوط ، كلية الخدمة الاجتماعية

10.21608/aial.2025.360164.1770

المستخلص

تُعد مشكلة العنف من أخطر المشكلات التى تهدد أمن واستقرار المجتمع، حيث أصبحت جرائم العنف فى السنوات الأخيرة أمراً مثيراً للقلق ومشكلة لافته للنظر والاهتمام، وذلك لتزايد حجمها ويزيد خطر هذه المشكلة أنها ترتبط بأهم شريحة من شرائح المجتمع وهم الطلاب الجامعيين، والملاحظ أن العنف فى المؤسسات الجامعية أصبح أكثر انتشاراً مما كان عليه فى السنوات الماضية، وخاصة ذلك الذى يُمارس بالمدينة الجامعية، والتى تعددت فيها عوامل وأشكال ومظاهر العنف كالعنف المعنوى المتمثل فى السب والشتم والإهانة، والعنف المادى أو الجسدى كالضرب والجرح وتخريب الممتلكات، وأحياناً تصل لحد القتل، لدرجة أصبح العنف صفة ملازمة لحياة الطالب المقيم بالمدينة الجامعية والذى كان من المفروض أن تكون هذه المدينة بيئة آمنة للطلاب المغتربين المقيمين بها توفر لهم جميع وسائل الراحة والأستقرار النفسى والاجتماعي.
حيث يمكن القول بأن ظهور العنف والتأرخ له عند العديد من العلماء والباحثين مرتبط بظهور النزاع والخلاف بين بني البشر وحتي غير بني البشر فيما يخص الفوز بالملكية والسيطرة, وتختلف مشكلة العنف بصورة عامة بإختلاف المجتمعات, وتتباين بتباين الحضارات, وهي ترتبط بصورة دائمة بحالة المجتمع والقيم السائدة فيه, فما يعتبر في مجتمع من المجتمعات أمراَ طبيعيا ينظر إليه في المجتمعات البشرية الأخرى عنف لا يحتمل وجرم لا يغفر

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية