العلاقة بين العلاج بالأمل في خدمة الفرد والعزلة الإجتماعية لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

جامعة أسيوط ، كلية الخدمة الاجتماعية

المستخلص

تم استخدام العلاج بالأمل كاأحد النماذج العلاجية الرئيسة في علم النفس الإيجابي وخدمة الفرد الذي ييسر شعور الفرد بالسعادة وله أثار إيجابية عدة على تحقيق التكيف الإنساني والصحة النفسية والجسمية، ودوره الحيوي في العلاج النفسي، كما يعد الأمل نقطة إيجابية جديدة تستخدم لتنمية الموارد البشرية في مجالات العمل، التعليم .
وتم اختبار صحة الفروضين التاليين :
- توجد علاقة عكسية ذات دلاله احصائيه بين العلاج بالأمل والعزلة الإجتماعيه لأمهات الأطفال ذوى الإعاقة الذهنيه القابلين للعلم .
,-توجد علاقة عكسيه ذات دلاله احصائيه بين العلاج بالأمل والمشكلات النفسيه لأمهات الأطفال ذوى الإعاقة الذهنيه القابلين للعلم .
وتم استخدام اداتين وهما : استبيان العزله الإجتماعيه - ومقياس الأمل
وذلك لتأكيد أهمية العلاج بالأمل للتخفيف من الشعوربالعزلة الإجتماعية لدى أمهات الأطفال ذوى الإعاقة الذهنيه القابلين للتعلم مستخدمين بذلك مقياس الأمل وأبعادة الأربعه وهى ( معنى الحياة- النظرة الإيجابيه للمستقبل- قوة الإرادة – الأهداف الحياتيه ) .
واسفرت النتائج عن تحقق الفرضين وفعاليه العلاج بالأمل حيث كلما زاد الشعور بالأمل كلما قلت درجه الحساسيه بالمشكلات النقسية والعزلة الإجتماعيه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات