متطلبات الحوكمة الإلكترونية لتحقيق التميز الوظيفي فى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت

تعتبر طريقة تنظيم المجتمع من أكثر الطرق المهنية حركة وتطورا، وهذه الحركة لا تنبع فقط من داخل المهنة ولكنها تتواكب مع حركة المجتمعات نفسها التي تتعامل معها، فكل تطور أو تغيير في أوضاع المجتمع وظروفه يصاحبه تطورا وتغييرا في المهن التي تعمل معه ومن أجله.
حيث تأخذ هذه التطورات باتجاهات ومداخل جديدة في الممارسة المهنية للطريقة, كذلك فإن الكتابات التي ظهرت أدت الي تغيير نظرة طريقة تنظيم المجتمع الي قضايا جديدة لم تمن واردة في بداية نشأة الطريقة.
وللحوكمة الجامعية دور كبير في تعزيز الوضع التنافسي بين الجامعات، حيث أن ضعف الحوكمة أدي الى وجود قيادة ضعيفة وقرارات بيروقراطية مما أثر بدوره على جودة الخدمات الجامعية.
يتمثل اهداف الدراسة في تحديد المتطلبات الادارية، المعلوماتية، المادية، الاتصالية، التنسيق لتحقيق الحوكمة الالكترونية لتحقيق التميز التميز الوظيفى فى الهيئة العامة للتعليم التطبيقى والتدريب بدولة الكويت، ايضا المعوقات. وقد كان لهذه التطورات السريعة أثر عميق على الطريقة التي يعمل ويتواصل بها الأفراد في شتى بقاع الأرض، مما يتطلب تطوير طرق التفاعل بين المواطنين وأجهزة الحكومة المختلفة.
وعليه فقد أدركت معظم دول العالم الأهمية البالغة في إنشاء الحكومات الإلكترونية وذلك لما لها من دور رئيسي في دفع عجلة التنمية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وفتح قنوات جديدة للاستثمار وإيجاد فرص وظيفية جديدة للمواطنين، ولهذا فقد بدأ العالم بالتحول الآلي أملًا في تحقيق التقدم والرقي .
ومن ناحية اخري تعد مؤسسات التعليم حجر الأساس ومعقل الفكر لكل تغيير وتطوير في أي مجتمع من المجتمعات؛ وظهر العديد من التوجهات نحو تحول مؤسسات التعليم الى مؤسسات إلكترونية؛ فظهر ما يُعرف بالجامعة الإلكترونية والمكتبة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية.