تشير الدراسات إلي أن أمهات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد(ASD) يعانين من مستويات عالية من القلق والضغوط النفسية مقارنة بأمهات الأطفال غير المصابين, ويعود ذلك إلي التحديات اليومية التي تواجهها الأمات في رعاية أطفالهن, مثل صعوبة التواصل, والمشاكل السلوكية, والحاجة الي دعم ورعاية مستمرين, كما ان القلق علي مستقبل الطفل, ومن سيتولي رعايته في حالة غياب الأم, يمثل مصدرا كبيرا للقلق, بالإضافة إلي ذلك, تلعب عوامل مثل شدة أعراض التوحد لدي الطفل, ونقص الدعم الاجتماعي, كما ان للضغوط المالية دورا في زيادة مستويات القلق, وتظهر بعض الدراسات ان الدعم النفسي والاجتماعي يمكن أن يساهم في خفض مستويات القلق وتحسين جودة الحياة للأمهات لذك تعمل هذه الدراسة علي تبني منهجية علمية سديدة التاثير وادوات علمية مقننة للبحث حول مختلف الاوضاع والمشكلات التى تعاني منها تلك الفئة واسرهم وذويهم فهم مصدر مثير للاهتمام والقلق لذلك اعتمدت تلك الدراسة على استخدام البحث النظري والميداني فى هذا الامر نظرا لتكاثر الازمات والاعباء والضغوط التي يتحملها الوالدين.
)
View on SCiNiTO