دور الاخصائى الاجتماعى کممارس عام فى تنمية الوعى البيئى لدى الفتيات الريفيات

نوع المستند : البحوث والدراسات المقارنة والبنیة بین تخصصات العلوم الاجتماعیة والإنسانیة

المؤلف

کلية الخدمة الاجتماعية - جامعة أسيوط

المستخلص

البيئه هى الاطار الذى يعيش فيه الانسان,ويبين فيه سکنه,ويقيم صناعته,ويمد فيه طرق وسيله مواصلاته ,ويفلح فيه ارضه,الى غير ذلک من الانشطة التى تتميز بها حياة الإنسان ,ومن ثم فتنمية الوعى البيئى حتمية لامفر منها لمواجهة التدهور البيئى ,على المستويين الشعبى والحکومى إذ أن الجماهير الواعية تساعد على حل مشکلات البيئة والحد من أنتشارها والضغط على صناع القرار لإتخاذ الإجراءات اللازمة لذلک.
تنتمى هذة الدراسة إلى الدراسة الوصفية وذلک لتحديد مدى توافر الوعى البيئى للفتيات الريفيات,کما تم الأعتماد على منهج المسح الإجتماعى (بالحصر الشامل,وبالعينة),حيث تم أستخدام المسح الإجتماعى (الشامل لجميع الأخصائيين الإجتماعيين وبالعينة للفتيات الريفيات) بالمدارس الإعدادية بمرکز أبوتيج وجميع القرى المجاورة لة, ومن الأدوات التى أستخدمتها هذة الدراسة استمارة أستبيان,والمجال البشرى يتمثل فى الحصر (الشامل لجميع الأخصائيين الأجتماعيين وبالعينة للفتيات الريفيات) بالمدارس الإعدادية بمرکز أبوتيج وقراة,والمجال المکانى يتمثل فى المدارس الإعدادية بمرکز أبوتيج وقراة,وتم تطبيق الدراسة فى الفترة الزمنية من 27نوفمبر إلى 20فبراير.
جاءت أهمية الوعى البيئى من وجهة نظر الأخصائى الإجتماعى بقوة نسبية قدرها(92,74%),وجاءت المعوقات التى تحول دون تنمية الوعى البيئى للفتيات الريفيات بقوة نسبية إجمالية قدرها(1,38%)وجاءت المقترحات التى تؤدى إلى تنمية الوعى البيئى للفتيات الريفيات بقوة نسبية قدرها(87,33%) ومن التوصيات الهامة توعية الفتيات الريفيات بدور الأخصائى الإجتماعى من خلال عقد لقاءات معهم والقيام بدورات تدريبية للأخصائيين الإجتماعيين والإعداد المهنى للأخصائى الإجتماعى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية