دور جماعات الأنشطة الطلابية في تنمية وعي الشباب الجامعي بثقافة التباعد الاجتماعي في ظل (كوفيد – 19)

شهدت المجتمعات عبر التاريخ بعض الأوبئة التي انتشرت على نطاق واسع وأصابت أعداد كبيرة من البشر، وأودت بحياة الملايين، وعلى الرغم من المحاولات التى بذلتها هذه المجتمعات للنجاة، إلا أنها لم تتعاف من الآثار الاجتماعية والنفسية التى خلفتها هذه الأوبئة عبر أجيال كاملة.
هدف البحث الحالي إلى تحديد واقع جماعات الأنشطة الجماعية في تنمية وعي الشباب الجامعي بثقافة التباعد الاجتماعي في ظل (كوفيد – 19)، وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال استبانة تم إعدادها لهذا الغرض مكونة من (88)عبارة موزعة على أربعة محاور، وتم تطبيقها على عينة مكونة من (115) من الشباب الجامعي، وعدد (19) أخصائي اجتماعي برعاية شباب مركزية بجامعة أسيوط.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن واقع الدور التنموي لجماعة الانشطة في تنمية الوعي بثقافة التباعد الاجتماعي في ظل أزمة فيروس كورونا، جاء أهم السلوكيات والتصرفات التي يمارسها الشباب الجامعي بمعرفتهم بماهية التباعد الاجتماعي وذلك بقوة نسبية بلغت (%59.05) وهى نسبة منخفضة، ومجموع أوزان (203.75) ومتوسط مرجح قدره (1.76)، ومجموع أوزان (207.37) ومتوسط مرجح قدره (1.78)، وأهم السلوكيات والتصرفات التي يمارسها الشباب الجامعي والأثر السلبي للتباعد الاجتماعي والإيجابي من جملة آراء عينة الدراسة من الشباب الجامعي وذلك بقوة نسبية بلغت (59.88%) وهى نسبة منخفضة، ومجموع أوزان (206.62) ومتوسط مرجح قدره (1.75)، وأهم السلوكيات والتصرفات التي يمارسها الشباب الجامعي عند التواصل مع الآخرين في التباعد الاجتماعي من وجهة نظر الشباب الجامعي وذلك بقوة نسبية بلغت (%60.1) وهى نسبة منخفضة، ومجموع أوزان (207.37) ومتوسط مرجح قدره (1.78)، وجاءت مقترحات التحسين من وجهة نظر الشباب الجامعي في تنمية وعي الشباب الجامعي الدور لجماعات الأنشطة الجماعية في تنمية ثقافة التباعد الاجتماعي.