من أجل النهوض بالجامعات في عصر المعرفة والذكاء الإصطناعي فإن الأمر يقتضي تحسين وتطوير طرق وتقنيات التخطيط والتعليم والتدريب للرعاية الإجتماعية لتتوافق مع التطور العام لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، حيث إن هذا التطور فتح لميدان التعليم والتدريب والرعاية الإجتماعية آفاقا جديدة وكبيرة في الوسائل المتاحة، والإمكانات والتقنيات الجديدة المستعملة، والمضامين التعليمية المتطورة والحديثة، وأصبحت الجامعات مطالبة بالبحث عن أساليب ونماذج جديدة؛ لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي، منها: زيادة الطلب على التعليم، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة، إضافة إلى ضرورة الإستفادة من التطورات التقنية في مجال التعليم العالي، لذا فأن إستخدام تكنولوجيا المعلومات المعتمدة علي الحاسب الآلي يحقق السرعة في إنجاز العمل وإتخاذ القرار المناسب ييحقق جودة القرارات المتخذه. وهدفت الدراسة الي رصد واقع إستخدام الذكاء الإصطناعي بالجامعات المصرية، وكذلك تحديد مستوى تطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية، وتحديد العلاقة بين الذكاء الإصطناعي وتطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية، ومن ثم تحديد المعوقات التي تواجه إستخدام الذكاء الإصطناعي في تطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية، وأيضاً تحديد مقترحات تفعيل إستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير خطط الرعاية الاجتماعية بالجامعات المصرية، ومحاولة التوصل إلى آليات تخطيطية مقترحة لتطوير خطط الرعاية الإجتماعية بالجامعات المصرية باستخدام الذكاء الإصطناعي. وتوصلت نتائج الدراسة الي أن مستوى استخدام الذكاء الإصطناعي بالجامعات المصرية متوسطاً "، حيث أن المتوسط العام لإستخدام الذكاء الإصطناعي بالجامعات المصرية ككل كما تحدده القيادات (2.5) وهو مستوى مرتفع.