تعد الممارسة المبنية علي الأدلة من انسب النماذج العلاجية والأكثر فعالية في التدخلات المهنية مع العملاء لانها تعد بمثابة عملية علمية ومهنية هدفها الارتقاء بممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية وتقنيتها، وهي أحد المفاهيم التي تؤكد علي أهمية أعداد ممارسين قادرين علي اتخاذ القرارات المناسبة بأسلوب علمي يركز علي عملية البحث والدراسة ،ولذلك لابد من براهين يمكن الاعتماد عليها في الوصول لممارسة مهنية فعالة فمن الأهمية الضرورية التركيز على النهوض بمستوى تنمية المهارات المهنية للأخصائي الاجتماعي وخاصة الذى تتسم بالفعالية والكفاءة فى العمل مع حالات السلوك العدواني بالمجال المدرسي لكي يتم النمو المهني الأخصائيين الاجتماعيين لابد من تنظيم الدورات التدريبية وتصميمها وفقا لمتطلبات تنمية مهارات الممارسة المبنية علي الأدلة وهي مهارة البحث عن الدليل المناسب لكل حالة و مهارة استخدام الكمبيوتر والانترنت في الممارسة المبنية علي الأدلة وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية والتي اعتمدت علي منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بمدارس التعليم الفني بمحافظة بني سويف بإدارات الفشن وببا وسمسطا والبالغ عددهم 90 اخصائي اجتماعي، حيث أوضحت نتائج الدراسة اهمية وضع برامج تدريبية لإكساب الأخصائيين الاجتماعيين المهارات البحث عن الدليل المناسب لكل حالة ومهارة استخدام الكمبيوتر للقيام بالعمل داخل المدرسة بشكل أفضل وتحسين الأداء المهني لهم.
)
مشاهدة على SCiNiTO